الخليج اليوم



محافظ حضرموت “الخنبشي” يلتقي وفود الوساطة ويقول إن ضبط النفس ونجاح الوساطة هما “الطريق الأمثل لتجاوز أي خلاف”
35




  • قال محافظ محافظة حضرموت شرقي اليمن، "سالم الخنبشي"، الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول 2025م، إن تهدئة النفوس ونجاح الوساطة هما الطريق الأمثل لتجاوز أي خلاف، داعياً الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والعمل معًا لتعزيز الأمن والسلم الأهلي. جاء ذلك خلال لقائه بوفود الوساطة، وعلى رأسهم الشيخ معروف بن عبدالله باعباد، والمقدّم علي سالم بلجبلي العوبثاني، وعدد من الوجاهات المجتمعية والقبلية، حيث استمع إلى جهودهم الهادفة إلى تهدئة الأوضاع وعودة الاستقرار والطمأنينة إلى حضرموت. ووفقًا لبيان نشرته إدارة الإعلام بالسلطة المحلية، اطلع عليه "بران برس"، أكد "الخنبشي" أن نجاح الوساطة هو نجاح للجميع، وأن المستقبل يتطلب تكاتف الجهود للحفاظ على حضرموت موحدة ومستقرة، مثمنًا جهود الوساطة النبيلة لتهدئة الأوضاع وتوحيد الكلمة في المحافظة. وأوضح المحافظ أن مساعي السلطة المحلية تصب في مجرى التهدئة وعودة المياه إلى مجاريها، والسعي لاستعادة نموذجية حضرموت كقاطرة للأمن والسلام والتعايش، مشيراً إلى أهمية تغليب المصلحة العامة وتوحيد الكلمة والصف. وقال محافظ حضرموت إن الشريعة الإسلامية السمحاء تدعو دائمًا إلى درء الفتنة والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى الاحتقان أو التفرق، فمبادئنا الدينية تحث على وحدة الصف وحفظ دماء وأعراض أبناء المحافظة. وأضاف أن واجبنا الشرعي والوطني يحتم علينا أن نكون يدًا واحدة لحفظ نسيجنا المجتمعي من التمزق، وأن نعتصم بحبل الله، فالحكمة البالغة هي صمام الأمان. وتشهد محافظة حضرموت (شرقي اليمن) منذ أسابيع حالة من الاحتقان المتزايد بين حلف قبائل حضرموت من جهة، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من جهة أخرى، في ظل تحركات عسكرية ومحاولات توسيع النفوذ داخل مناطق حساسة، خصوصًا في الساحل والقطاعات النفطية





       قد يهمك ايضاً

    الإعلان عن تخفيض سعر الديزل

    توتر متصاعد في حضرموت والمنطقة العسكرية الأولى ترفض الاستسلام(آخر التطورات)

    وزارة في الشرعية تصدر تعميم بمنع التعامل مع هذه المؤسسة

    توجيهات بضم ألوية درع الوطن تحت قيادة هذه الشخصية بحضرموت

    ترحيب بالتوجيهات الرئاسية بشأن الأحداث الدامية الأخيرة







    © جميع الحقوق محفوظة لموقع ا الخليج اليوم 2025