الخليج اليوم



الانتقالي الجنوبي يكشف حقيقة ما يتعرض لها أبناء الشمال في سيئون ووادي حضرموت
29




  • ترأس علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، لقاء موسعا بمدينة سيئون، ضم الهيئة الإدارية للمجلس المحلي، وأعضاء المكتب التنفيذي، وعقال الحارات، والشخصيات الاجتماعية، وممثلي الشباب والمرأة بمديرية سيئون، بحضور عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الأستاذ فادي حسن باعوم، والوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ هشام السعيدي والمدير العام لمديرية سيئون خالد بلفاس. وفي مستهل اللقاء، عبر الأستاذ الكثيري عن سعادته بعقد هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات ينفذها المجلس بوادي حضرموت، بهدف تعزيز الاستقرار وتطبيع الأوضاع وإطلاع مختلف المكونات الاجتماعية على مستجدات الأوضاع والتطورات الراهنة. وأكد الكثيري أن وجود المجلس الانتقالي وقواته الجنوبية يهدف إلى تخليص الوادي من عصابات المنطقة العسكرية الأولى التي ظلت توفر خطوط امداد لمليشيات الحوثي،وبسط الأمن وتعزيز الاستقرار، استجابة لمطالب أبناء وادي حضرموت وليس لمنافسة السلطة المحلية أو انتزاع صلاحياتها، بل لفتح قنوات تواصل وتكامل مشترك معها. وأشار الكثيري إلى ضبط عدد من العصابات التي تنتحل صفة رجال الأمن وتمارس أعمال النهب وبث الرعب بين المواطنين، مشددا على ضرورة الإبلاغ عن أي تجاوزات من قبل أفراد الأمن لقيادة المجلس الانتقالي أو للسلطة المحلية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأكد الكثيري على أن مديريات وادي حضرموت وفي المقدمة منها مدينة سيئون تنعم بالأمن والأمان في ظل انتشار القوات المسلحة الجنوبية، منوهاً إلى أن ما تروجه المطابخ المعادية من أراجيف تتحدث عن إعدامات ميدانية وعمليات اختطاف للأسرى وانتهاكات بحق المقيمين في المدينة من أبناء المحافظات الشمالية، كلها اكاذيب لا اصل لها في واقع المدينة ومجرد سرديات مختلقة تدحضها الوقائع على الأرض. من جانبه أكد الأستاذ فادي حسن باعوم في كلمته أن هذا اللقاء يأتي بروح صادقة لتحقيق الأهداف المرجوة، موضحا أن المجلس الانتقالي يمثل عاملا مساعدا للسلطة المحلية في إيقاف الجبايات غير القانونية ونهب الأراضي والسلب الذي استمر لأكثر من ثلاثين عاما. وأضاف باعوم أن المجلس يقف صفا واحدا إلى جانب السلطة، التي كانت قيادة المنطقة العسكرية الأولى تتدخل في عملها واستغلت موارد المحافظة من الضرائب وغيرها لصالح المتنفذين. بدوره عبر الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ هشام السعيدي عن سعادته بعقد اللقاء، مؤكدا وجود تنسيق وتواصل كبير بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي من أجل استتباب الأمن وتطبيع الحياة العامة. وأشاد بتفاعل أبناء حضرموت في استرداد حقوق المواطنين وحماية مرافق الدولة، مؤكدا أن أبواب السلطة والمجلس مفتوحة أمام عقال الحارات والشخصيات الاجتماعية لتقديم الملاحظات والمقترحات. وتخلل اللقاء فتح باب النقاش، حيث تم الاستماع إلى مداخلات الحاضرين وتدوين كافة الملاحظات والاستفسارات والرد عليها وأخذها بعين الاعتبار.





       قد يهمك ايضاً

    قوات عسكرية تتسلم المهرة

    مأرب: جنود وضباط من المنطقة العسكرية الأولى يطالبون الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذهم من التشرد

    هل تطارد أبناء الشمال التصفيات في حضرموت؟ مليشيات الانتقالي تطلق حملة تهدئة وسط مخاوف متصاعدة

    سابقة خطيرة تمهد لصراعات دموية.. بيان قوي لرئاسة الجمهورية بشأن قرار عيدروس الزبيدي الأخير

    عاجل: جريمة قتل مروعة تهز الضالع







    © جميع الحقوق محفوظة لموقع ا الخليج اليوم 2025